الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من رفع صوته بالعلم

          ░3▒ (باب: مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْعِلْمِ): بإضافة (باب) إلى (من) الموصولة أو النكرة الموصوفة بما بعدها، والمراد برفع صوته بالعلم رفعه بالكلام الدال عليه من إطلاق اسم المدلول على الدال، وإلا فالعلم صفة معنوية لا يتصور رفع الصوت به ووجه مناسبته لما قبله أن المذكور في الباب السابق سؤال السائل عن العلم، وهو قد يحتاج فيه إلى رفع الصوت بالجواب.
          قال ابن رشيد: في هذا التبويب رمز من المصنف إلى أنه يريد أن يبلغ الغاية في تدوين هذا الكتاب بأن يستفرغَ وسعه في حسن ترتيبه وكذلك فعل ⌂. انتهى.