الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب تعليم الرجل أمته وأهله

          ░31▒ (بَابُ: تَعْلِيمِ الرَّجُلِ): من إضافة المصدر إلى فاعله (أَمَتَهُ): مفعوله (وَأَهْلَهُ): معطوف عليه من عطف العام على الخاص؛ لأن أمة الرجل من أهل بيته وأصل أمَة أَمَوَةَ _بالتحريك_ لأنه جمع على آمٍ أَفْعُل مثل: ناقة وأنْيُق، ولا يجمع فَعْلة _بالتسكين_ على ذلك، ويجمع أيضاً على إِماءٍ وأصل: آمٍ: أَءمُؤ على أفعل كأكلب فأبدل من الضمة كسر أو من الواو ياء فصار: أأمِي ثم أعل إعلال قاض وقلبت الهمزة الثانية ألفاً فصار: آمٍ، وأصل إماءٍ: إماوٍ وكَعِقاب فأبدلت الواو همزة لوقوعها طرفاً بعد ألف زائدة ويجمع أيضاً على إِمْوَان مثل إخوان قال الشاعر:
إذا ترامى بنو الإِمْوَان بالعار                     .....................