الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قول النبي: اللهم علمه الكتاب

          ░17▒ (بَابُ: قَوْلِ النَّبِيِّ صلعم: (اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ)): دعاء لابن عباس أن يحفظه الله القرآن العزيز، فالضمير له لعلمه من المقام لاسيما وقد ذكره في هذا الباب، ويحتمل رجوعه إلى ابن عباس لتقدمه في الباب السابق إشارة إلى أن ما وقع له من غلبته الحر بن قيس ببركة دعائه صلعم وبه يظهر وجه مناسبة هذا الباب لسابقه هذا ما في ((الفتح)).
          وفي نسخ: (باب قول النبي لابن عباس: (اللهم علمه الكتاب))، فالضمير عائد / إلى ابن عباس المذكور لا غير، واستعمل لفظ الحديث ترجمة إشارة إلى أن جواز ذلك لا يختص به.