الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: من طلب دم امرئ بغير حق

          ░9▒ (باب: مَنْ طَلبَ دَمَ امرئٍ بِغَيْر حقٍّ)
          أي: بيان حُكْمه، قاله الحافظ وغيره، والمراد بالحُكْم: الحكمُ الأخرويُّ، وأمَّا الحكم الدُّنيويُّ وهو القصاص فقد تقدَّم سابقًا.
          قالَ العينيُّ والقَسْطَلَّانيُّ تبعًا للكَرْمانيِّ: قوله: (ليُهَرِيق دَمَه) فإن قلت: الإهْرَاق هو المحظور المستحقُّ لمثل هذا الوعيد لا مجرَّد الطَّلب، قلت المراد الطَّلبُ المرتَّب عليه المطلوب أو ذكرُ الطَّلب ليلزم في الإهراق بالطَّريق الأولى.