الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التأمين

          ░63▒ (باب: التَّأْمِين)
          يعني قول: (آمين) عَقِبَ الدُّعاء، وورد في التَّأمين مطلقًا أحاديثُ منها حديث عائشة مرفوعًا: ((مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى الصَّلاة(1) والتَّأْمين)) رواه ابنُ ماجَهْ وصحَّحه ابنُ خُزيمة، وزاد في روايةٍ لابنِ ماجَهْ: ((فَأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ آمِينَ)) ولأبي داود مِنْ حديث أبي زهير النُّمَيريِّ قال: ((وَقَف النَّبيُّ صلعم على رَجل قَدْ ألحَّ في الدُّعاء، فقال: أَوْجَبَ إِنْ خَتَم، فقال: بأَيِّ شَيْءٍ؟ قال: بآمين...)) الحديث. انتهى مِنَ «الفتح».
          قلت: فلعلَّ الإمام البخاريَّ أشار بهذه التَّرجمة إلى تقوية هذه الرِّوايات.


[1] في (المطبوع): ((السلام)). وقال في الحاشية: ((في الأصل: ((الصلاة)))).