الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التعوذ من فتنة الدنيا

          ░56▒ (باب: التَّعَوُّذ مِنْ فتنة الدُّنْيا)
          تقدَّمت هذه التَّرجمة ضمن ترجمة، وذلك قبل اثني عشر بابًا. انتهى مِنَ «الفتح».
          قلت: وهو (باب: الاسْتِعَاذَة مِنْ أَرْذَل العُمُر ومِنْ فِتْنَة الدُّنْيا...) إلى آخره، كما تقدَّم في محلِّه مع ذكر اختلاف النُّسخ، وتقدَّم تفسيره في (باب: التَّعَوُّذ مِنَ البُخْل) بقوله: يعني: فتنة الدَّجَّال.
          قالَ الحافظُ: في(1) إطلاق الدُّنْيا على الدَّجَّال إشارة إلى أنَّ فتنته أعظمُ الفتن الكائنة في الدُّنْيا، وقد ورد ذلك صريحًا في حديث أبي أمامة وفيه: ((إِنَّهُ(2) لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) أخرجه أبو داود وابن ماجَهْ. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((وفي)).
[2] في (المطبوع): ((أنه)).