الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التعوذ من فتنة المحيا والممات

          ░38▒ (باب: التَّعَوُّذ مِنْ فِتْنَة المَحْيَا والمَمَات)
          ([المحيا]) زمن الحياة، (والممات) أي(1) زمن الموت مِنْ أوَّل النَّزع، وهلمَّ جرًّا، قالَ ابنُ بطَّالٍ: هذه كلمة جامعة لمعانٍ كثيرةٍ، وينبغي للمرء أن يرغب إلى ربِّه في رفعِ ما نَزَلَ ودَفْعِ ما لم ينزل، ويستشعر الافتقار إلى ربِّه في جميع ذلك، وكان صلعم يتعوَّذ مِنْ جميع ما ذُكر دفعًا عن أمَّته وتشريعًا لهم ليبيَّن لهم صِفة المهمِّ مِنَ الأدعية. انتهى مِنَ «الفتح».
          وقالَ الكَرْمانيُّ: (المَحْيَا) إمَّا مصدرٌ أو اسمُ زمان، و(الممات) أي: زمان الموت، أي: بعده، أو وقت النَّزع. انتهى.


[1] قوله: ((أي)) ليس في (المطبوع).