الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الاستعاذة من أرذل العمر ومن فتنة الدنيا وفتنة النار

          ░44▒ (باب: الاستعاذَة مِنْ أَرْذَل العُمُر)
          كذا في «النُّسخة الهنديَّة»، وزاد في «نسخ الشُّروح الأربعة»: <ومِنْ فتنة الدُّنْيا ومِنْ(1) فتنة النَّار> وهو الأوجَهُ، وبهذه الزِّيادة يزول إشكال تكرار هذه التَّرجمة بالتَّرجمة السَّابقة قبل الباب المتقدِّم.
          وفي هامش «النُّسخة الهنديَّة» عن «الخير الجاري»: مغايرة هذه التَّرجمة بالتَّرجمة السَّابقة باعتبار زيادة الجزء الأخير، ومِنْ عادته أنَّه ربَّما يذكر مجموع الأمور الَّتي أراد ذِكرها في باب واحدٍ، ثمَّ يذكر واحدًا منها في بابٍ بابٍ، فيعقد لكلٍّ منها بابًا مستأنفًا [ليكون كلٌّ منها مستقلًّا بالإفادة، انتهى].


[1] قوله: ((من)) ليس في (المطبوع).