الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يقول إذا أصبح

          ░16▒ (باب: مَا يَقُولُ إذَا أَصْبَح)
          ذكر فيه ثلاثة أحاديث، وقد ورد في ما(1) يقال عند الصَّباح عدَّة أحاديث ذكرها الحافظ، منها حديث عبد الله بن غَنَّام البَياضيِّ رفعه: ((مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهمَّ مَا أَصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ، أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَمَنْ قال مِثْلَ ذلِكَ حِينَ يُمْسِي فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ)). انتهى مِنَ «الفتح». ويقول في المساء: ((اللَّهمَّ ما أمسى)) بدل ((ما أصبح)).


[1] في (المطبوع): ((فيما)).