الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة

          ░61▒ (باب: الدُّعاء في السَّاعَة الَّتي في يوم الجُمُعة)
          وقد ترجم في كتاب الجمعة (باب: السَّاعة الَّتي في يوم الجمعة) ولم يذكر في البابين شيئًا يُشْعِر بتعيينها، وقد اختُلف في ذلك كثيرًا، واقتصر الخطَّابيُّ منها على وجهين: أحدهما: أنَّها ساعة الصَّلاة، والآخر: أنَّها ساعة مِنَ النهار عند دنوِّ الشَّمس للغروب. واستوعبتُ الخلاف الوارد في السَّاعة المذكورة، فزاد على الأربعين قولًا، واتَّفق لي نظيرُ ذلك في ليلة القدر. انتهى مِنَ «الفتح».
          قلت: وتقدَّم شيء مِنَ الكلامِ على هذا في كتاب الجمعة.