الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب دعاء النبي: «اللهم الرفيق الأعلى»

          ░29▒ <باب: دعاء النَّبيِّ صلعم : اللَّهمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى>
          وهكذا في «نسخة الشُّروح» سِوى «نسخة الحافظ»، فإنَّ فيها بابًا بلا ترجمة. قالَ العينيُّ: ووقع في رواية الأكثرين لفظ: (باب) مجرَّدًا عن التَّرجمة، وفيه: (اللَّهمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى)، و(الرَّفيقَ) منصوب على تقدير: اخترتُ الرَّفيقَ الأعلى، وقالَ الدَّاوديُّ: (الرَّفيقَ الأعلى) الجنَّة، وقيل: (الرَّفيق الأعلى(1)) جماعة الأنبياء الَّذِين يسكنون أعلى علِّيِّين. انتهى.
          وقالَ الكَرْمانيُّ: أي: اخترت الموت المؤدِّي إلى رفاقة الملأ الأعلى مِنَ الملائكة، أو الَّذِين أنعم الله عليهم مِنَ النَّبيِّين والصِّدِّيقين والشُّهداء والصَّالحين وحَسُنَ أولئك رفيقًا. انتهى.
          وتقدَّم الكلام على هذا الحديث في آخر المغازي في (باب: آخر ما تكلَّم النَّبيُّ صلعم).


[1] قوله: ((الرفيق الأعلى)) ليس في (المطبوع).