الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب رقية العين

          ░35▒ (باب: رُقْيَةِ الْعَيْن)
          أي: رقية الَّذِي يصاب بالعين، تَقُولُ: عِنْتَ الرَّجُلَ: أَصَبْتَهُ بِعَيْنِكَ، فَهُوَ مَعِينٌ / وَمَعْيُونٌ، وَرَجُلٌ عَائِنٌ وَمِعْيَانٌ وَعَيُونٌ. انتهى مِنَ «الفتح».
          وقالَ العينيُّ في شرح التَّرجمة: وليس المراد به الرَّمد، بل الإضرار بالعين والإصابة بها، كما يتعجَّب الشَّخص مِنَ الشَّيء بما يراه بعينه فيتضرَّر ذلك الشَّيء مِنْ نظره.
          وقالَ النَّوويُّ: أنكرتْ طائفةٌ العينَ قالوا: لا أثر لها، والدَّليل على فساد قولهم أنَّه أمرٌ ممكن، والصَّادق أخبرَ بذلك، يعني: بوقوعه(1) فلا يجوز ردُّه. انتهى.
          وبسط الحافظ الكلام على حقيقة الإصابة بالعين.


[1] قوله: ((يعني: بوقوعه)) ليس في (المطبوع).