الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الدواء بالعسل

          ░4▒ (باب: الدَّواء بِالْعَسَلِ وَقَوْلِ الله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل:69]
          كأنَّه أشار بذكر الآية إلى أنَّ الضَّمير فيها للعسل وهو قول الجمهور، وزعم بعض أهل التَّفسير أنَّه للقرآن.
          قالَ الحافظُ: والعسل يذكَّر ويؤنَّث، وأسماؤه تزيد على المئة، وفيه منافعُ كثيرة، ثمَّ بسطها.
          قوله: (إنْ كانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أدْوِيَتِكُم خَير...) [إلى آخره].، قالَ السِّنْديُّ ☼ في «الحاشية»: التَّعليق بهذا الشَّرط ليس للشَّكِّ، بل للتَّحقيق والتَّأكيد إذ وجود الخير في شيء مِنَ الأدوية مِنَ المحقَّق الَّذِي لا يمكن فيه الشَّكُّ، فالتَّعليق به يوجب تحقق المعلَّق به بلا ريب، كأنْ يقال: إن كان في أحدٍ في العالم خيرٌ ففيك، ونحو ذلك، والله تعالى أعلم. انتهى.