الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الحجم في السفر والإحرام

          ░12▒ (باب: الْحَجْم في السَّفَرِ...)
          قالَ الحافظُ: كأنَّه يشير إلى ما أورده في الباب الَّذِي يليه: (أن النَّبيَّ صلعم احتجم في طَرِيقِ مَكَّة) وقد تبيَّن في حديث ابنِ عبَّاسٍ أنَّه كان حينئذٍ مُحْرِمًا، فانتُزِعَت التَّرجمة مِنَ الحديثين معًا، على أنَّ حديث ابنِ عبَّاسٍ وحده كافٍ في ذلك، لأنَّ مِنْ لازم كونه صلعم كان مُحْرِمًا أن يكون مسافرًا، لأنَّه / لم يُحْرِم قطُّ وهو مقيم. انتهى.