الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الرقى بالقرآن والمعوذات

          ░32▒ (باب: الرُّقَى بِالْقُرْآنِ وَالْمُعَوِّذَاتِ)
          الرُّقى_بضمِّ الرَّاء وفتح القاف مقصورًا_: جمع رُقْية بسكون القاف، أي: التَّعويذ، والمعوِّذات بكسر الواو المشدَّدة: الفلق والنَّاس والإخلاص مِنْ باب تسمية التَّغليب، أو المراد: المعوِّذتان وسائر العُوَذ كـ{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} [المؤمنون:97]، أو جَمْع اعتبارًا بأنَّ أقلَّ الجمع اثنان، وإنَّما اجتزأ بهما لِما اشتملتا عليه مِنْ جوامع الاستعاذة مِنَ المكروهات جملةً وتفصيلًا مِنَ السِّحر والحسد وشرِّ الشيطان ووسوسته وغير ذلك. انتهى مِنَ القَسْطَلَّانيِّ.
          وفي «الفيض»: (باب: الرُّقى...) إلى آخره، وترجمته فيما وافقت الشَّرع <<دم>> وفيما خالفته <<منتر>>. انتهى.