الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء

          ░1▒ <باب: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً>
          قالَ الحافظُ: كذا للإسماعيليِّ وابن بطَّالٍ ومَنْ تبعه، ولم أر لفظ: <باب> مِنْ «نسخ الصَّحيح» إلا للنَّسَفيِّ. انتهى.
          قلت: والتَّرجمة لفظُ حديث الباب، وأخرج مسلم مِنْ حديث جابر مرفوعًا / أنَّه صلعم قال: ((لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ(1) بِإِذْنِ اللهِ تعالى)).
          قالَ النَّوويُّ: وفي هذا الحديث إشارة إلى استحباب الدَّواء، وهو مذهب أصحابنا وجمهور السَّلف وعامَّة الخلف، وردٌّ على مَنْ أنكر التَّداويَ مِنْ غُلاة الصُّوفيَّة وقال: كلُّ شيء بقضاء وقدر فلا حاجة إلى التَّداوي... إلى آخر ما ذكر.


[1] في (المطبوع): ((برئ)).