تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

{قل أعوذ برب الناس}

          ░░░114▒▒▒ (سُورَةُ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس:1]) في نسخة: <{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}> وفي أخرى: <سورة الناس>.
          ({الوَسوَاسِ} [الناس:4]) أي: الشيطان. (إِذا وُلِدَ) أي: المولود (خَنَسَهُ الشَّيطانُ) استُعمل متعديًا مع أنه قاصر أي: خنس له بمعنى: انقبض وتأخر عنه. (فَإِذا ذُكِرَ اللهُ) بالبناء للمفعول. (╡) ساقطة(1) من نسخة. (ذَهَبَ) عن مكانه. (وَإِذا لَم يُذكَرِ اللهُ ثَبَتَ عَلى قَلبِهِ) أي: قلب المولود. وقوله: (خَنَسَهُ) موافق لقوله تعالى: {الخَنَّاسِ} [الناس:4] فالتعبير به صحيح بل هو المراد؛ لأنه الآن لم يصب المولود لقوله بعده: (فَإِذا ذُكِرَ الله) إلى آخره فالقول: بأنه(2) الأَوْلى أن يقال: نخسه مردود.


[1] في المطبوع: ((ساقط)).
[2] في المطبوع: ((بأن)).