تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب الجنائز

           (♫) ساقطة(1) من نسخة.
          ░░23▒▒ (كِتَابُ الجَنَائِزِ)
          في نسخة: <باب في الجنائزِ> وفي أخرى: <كتاب الجنائز، ♫، باب ما جاء في الجنائز> وهي جمع جنازة، من جَنَزَ أي ستر، وهي بالفتح والكسر اسم للميِّت في النَّعش، وقيل بالفتح اسم(2) لذلك، وبالكسر النعش وعليه الميت(3)، وقيل عكسه، فإن لم(4) يكن عليه ميِّت، فهو سرير ونعش.
          (وَمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) عطف على (الجنائز)، والمعنى بيان حكمهما(5). (مِفْتَاحُ الجَّنَةِ) بالرفع أو بالنصب اسم (ليس) أو خبرها. (إِلَّا لَهُ أَسْنَانٌ) أسنانه هنا بقية قواعد الإسلام التي بُنيَ عليها. (وإِلَّا) أي وإن لم تجئ(6) بمفتاح أو جئت بمفتاح لا أسنان له (لَم يُفتَحْ لَكَ) أي لعدم المفتاح أو عدم(7) أسنانه، وعلى هذا فتسميته مفتاحًا مع كون الأسنان معتبرة فيه مجاز، باعتبار أن شأنه الفتح إذا وجد له أسنان، فتسميته مفتاحًا بالقوَّة لا بالفعل. وقوله: (لَمْ يُفْتَحْ لَكَ) أي أوَّلًا، وإلَّا فمُرتكب الكبيرة لا بدَّ أن يدخل الجنَّة.


[1] في (ع) و(ط): ((ساقط)).
[2] قوله: ((اسم)) ليس في (ص).
[3] قوله: ((الميت)) ليس في (ط).
[4] قوله: ((لم)) ليس في (د).
[5] في (ع) و(ط): ((حكمها)).
[6] قوله: ((تجئ)) ليس في (ط).
[7] في (ط): ((لعدم)).