تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

الزمر

          ░░░39▒▒▒ (الزُّمَرُ) في نسخة: <سورة الزمر>. (♫) ساقطة(1) من نسخة.
          ({يَتَّقِي} [الزمر:24]) في نسخة: <{أَفَمَن يتقي} [الزمر:24]> أي (يُجَرُّ عَلَى وَجهِهِ في النَّارِ) بضم الياء وبجيم مفتوحة، وفي نسخة: <يَخِر> بفتح الياء وبخاء معجمة مكسورة. ({ذِي عِوَجٍ} [الزمر:28]) في نسخة: <{غَيرَ ذِي عِوجَ} [الزمر:28]> أي(2) : (لَبْسٍ) هو تفسير لـ(عِوَجٍ). ({وَرَجُلًا سالمًا(3) لَرَجُلٍ} [الزمر:29]) هو مَثَل، وفي نسخة: <{وَرَجُلًا سَلَمًا(4) } [الزمر:29]>. ({وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ} [الزمر:36]) أي: (بِالأَوثانِ. خَوَّلنا) أي: (أَعطَينا. {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} [الزمر:33]) أي: (القُرآنِ) بالجر، وفي نسخة: بالرفع بتقدير هو، والذي جاء بالصدق جبريل والمصدق به محمد، وقيل: الذي جاء به وصدق به محمد، وقيل: الذي جاء به محمد، والمصدق به أبو بكر، وقيل: الذي جاء به محمد والمصدق به المؤمنون، وقيل: الذي جاء به الأنبياء، والمصدق به الأتباع وعليه يكون الذي بمعنى: الذين كما في قوله تعالى: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} [التوبة:69]، ({مُتَشَاكِسُونَ} [الزمر:29]) أي: متنازعون سيئة أخلاقهم وإليه أشار بقوله: (الرَّجُلُ الشِّكسُ) _بكسر الكاف_ هو (العَسِرُ الَّذي لا يرَضى بِالإِنصافِ. ({وَرَجُلًا سَلَمًا(5)} [الزمر:29] وَيُقالُ: سَالمًا) أي: (صَالحًا) وهذا ساقط من نسخة؛ لأنه مرَّ ما عدا (صالحًا).
          ({اشمَأزَّت} [الزمر:45]) أي: (نَفَرَت) وقال غيره أي: ذعرت أي: فزعت. ({بمَفَازَتهِم} [الزمر:61]) مأخوذ (مِنَ الفَوزِ) أي: ينجيهم بفوزهم من النار بأعمالهم الحسنة. ({حَافِّينَ} [الزمر:75]) أي: (أَطافُوا بِهِ) أي: (مُطِيفِينَ بِحِفافَيهِ) أي: (بِجَوانِبِهِ) لفظ: (بِجَوانِبِهِ) ساقط من نسخة.


[1] في المطبوع و(د): ((ساقط)).
[2] قوله: ((أي)) ليس في (ع).
[3] في المطبوع: ((سلمًا)).
[4] في المطبوع: ((سالمًا)).
[5] في (د): ((سالمًا)).