تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كهيعص

          (♫) ساقطة(1) من نسخةٍ.
          ░░░19▒▒▒ (سُورَةُ كهيعص) في نسخة: <باب: سورة مريم>وفي أخرى: <كهيعص> ({أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم:38]) صيغتا(2) تعجب أي: ما أسمعهم وما أبصرهم يوم القيامة حين لا ينفعهم سماعهم ولا بصرهم (اللهُ يَقُولُهُ(3)) لهم إذ ذاك. ({لَأَرْجُمَنَّكَ} [مريم:46]) أي: (لَأَشتِمَنَّكَ) وقال غيره أي: لأرمينك(4) بالحجارة. ({وَرِئْيًا} [مريم:74]) أي(5): (مَنظَرًا). (وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ) إلى آخره ساقط من نسخة. ({تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} [مريم:83]) أي: (تُزعِجُهُم(6) إِلَى المَعَاصِي إِزعَاجًا). ({إِدًّا} [مريم:89]) أي: (عِوَجًا) وهذا ساقط من نسخة. ({ورْدًا} [مريم:86]) أي: (عِطَاشًا). ({أَثَاثًا}) أي: (مالًا) ({رِكْزًا} [مريم:98]) أي: (صَوتًا) خفيًّا. ({غَيًّا} [مريم:59]) أي: (خُسرَانًا) أو قولًا عظيمًا كما نقله بعد عن ابن عباس. ({وَبُكِيًّا(7) } [مريم:58]) (جَمَاعَةُ) أي: جمع (بَاكٍ). ({صِلِيًّا} [مريم:70])(8) : دخولا واحتراقًا وهو مصدر (صَلِيَ) بكسر اللام (يَصلَى) _بفتحها_ مثل لقي يلقى لقيًا(9). ({نَدِيًّا} [مريم:73]) (والنَّادِي وَاحِدٌ) أي: في المعنى وفسر ({نَدِيًّا} [مريم:73]) المساوي للنادي بقوله: (مَجلِسًا) فمعناهما مجلس القوم ومجتمعهم.


[1] في (ع): ((ساقط)).
[2] في (ع) و(ك) والمطبوع و(د): ((صفتا)).
[3] في (ع) و(د): ((بقوله))، وفي (ك): ((بقولهم)).
[4] في المطبوع: ((لـأرجمنك)).
[5] قوله: ((أي)) ليس في المطبوع و(ك) و(د).
[6] في (ع) و(ك): ((يزعجهم)).
[7] في المطبوع و(ك) و(د): ((بكيًّا)).
[8] زاد في المطبوع و(ع) و(ك): ((أي)).
[9] في المطبوع: ((نعى ينعا نعيًا)).