تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب البيوع

          (♫) مؤخَّر في نسخة عن قوله:
          ░░34▒▒ (كِتَابُ البُيُوعِ)
          جمعُ بيع(1)، وجمعُه لاختلاف أنواعه، كبيع العين، وبيع الدين، وبيع المنفعة، وهو لغة: المبادلة، وشرعًا: مقابلةُ مالٍ بمالٍ مع إيجابٍ وقبولٍ على وجه مخصوص. (وَقَوْلِ اللهِ) إلى قوله: {تُدِيرُونَهَا بَينَكُمْ} [البقرة:282] ساقطٌ من نسخةٍ، وهو مع قولهِ بعد: (وَقَوْلِهِ) بالجرِّ عطفٌ على البيوع. (حَاضِرَةً) أي يدًا بيدٍ.


[1] في (ح) و(ك): ((بيعة)).