تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب جزاء الصيد

          ░░28▒▒ (♫)
          ░1▒ (بَابُ: جَزَاءِ الصَّيدِ وَنَحوِهِ) أي: كقطع شجر الحرم، (وَقَولِ اللهِ تَعَالَى: {لَا تَقتُلُوا الصَّيدَ وَأَنتُم حُرُمٌ} [المائدة:95]) في نسخةٍ: <بابُ قولِ الله تعالى: {لَا تَقتُلُوا الصَّيدَ وَأَنتُم حُرُمٌ}) بإسقاط البسملةِ وتاليها، والمرادُ بالصيد: ما يؤكل لحمُه، وبقتله: التعرض له بقتل وغيره(1). {وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُتَعَمِّدًا} أُلحق بالمتعمد غيرُه؛ لأنَّ ضمانَ الصيد بالإتلاف فيستوي فيه العمدُ وغيرُه. ({أَو كَفَّارَةٌ}) عطفٌ على جزاء، ({طَعَامُ مَسَاكِينَ}) بدلٌ منه، أو خبرُ مبتدأ محذوفٍ. ({مِنَ النَّعَمِ}) إلى آخره في نسخةٍ: <{مِنَ النَّعَمِ}> إلى قوله: <{وَاتَّقُوا اللهَ الذي إِلَيهِ تُحشَرُونَ}>[المائدة:95-96].
          ولم يذكر في الباب حديثًا اكتفاءً بما ذكره من القرآن أو لأنَّه(2) لم يظفر فيه بحديث على شرطه.


[1] في (ع): ((أو غيره)).
[2] في (د): ((ولأنه)).