تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

الشعراء

          ░░░26▒▒▒ (سُورةُ الشُّعَراءِ). لفظ: (سُورةُ). ساقط من نسخة. قوله: (♫) ساقط من أخرى ({تَعْبَثُونَ} [الشعراء:128]) أي: (تَبنُونَ) وقال غيره: أي: تسخرون بمن يمرُّ بكم. (اللَّيكَةُ و{الأَيْكَة} [الشعراء:176]: جَمعُ أَيكٍ(1) وَهِيَ جَمعُ الشَّجَرِ(2)) الأولى وهي شجر قال الجوهري: الأيك الشجر المجتمع الملتف الكثير. ({يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء:189]): هي (إِظلَالُ(3)) أي: يوم إظلال (العَذابِ إِيَّاهُم) وقيل: الظُّلَّة السَّحاب التي أظَلَّتهم ({مَوْزُونٍ} [الحجر:19]) أي: (مَعلومٍ) ذكره هنا في غير محله إذ محله سورة الحجر. (الرِّيعُ) هو (الأَيفَاعُ) _بفتح الهمزة وسكون التحتية_ أي: المرتفع ({مَصَانِعَ} [الشعراء:129]) جمع مصنعة كما نبَّه عليه بقوله: (كُلُّ بِناءٍ فَهوَ مَصنَعَةٌ).
          (فَرِهِينَ) أي: (مَرِحِينَ). ({فَارِهِينَ} [الشعراء:149]) بمعناه أي: بمعنى: (فَرِهِينَ) فكلاهما بمعنى (مَرِحِينَ). ({تَعْثَوْا} [الشعراء:183]) من العثو (وَهُوَ أَشَدُّ الفَسادِ). ({الجِبِلَّةَ} [الشعراء:184]) أي: (الخَلْقُ) وقوله: (قَالَه ابنُ عَبَّاسٍ) ساقط من نسخة.


[1] في المطبوع: ((أيكة)).
[2] في (ك) و(د): ((شجر)).
[3] في المطبوع: ((الظلال)).