تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

سورة إبراهيم

          ░░░14▒▒▒ (سُورَةُ إِبرَاهِيمَ) قوله: (♫ باب) ساقط من نسخة. ({هَادٍ} [الرعد:7]) أي: (دَاعٍ) لا وجه لذكره هنا إذ هو في سورة الرعد وكأن ذكره هنا من بعض النُّسَّاخ. ({صَدِيدٍ} [إبراهيم:16]) أي: (قَيحٌ وَدَمٌ) ({مِنْ كُلِّ مَا سَالتُمُوهُ} [إبراهيم:34]) أي: (دَعَيتُم(1) إِلَيهِ فِيهِ). ({تَبْغُونَهَا عِوَجًا} [الأعراف:86]) أي: (تَلتَمِسُونَ بِهَا) عدة(2). ({وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُم} [إبراهيم:7]) أي: (أَعلَمَكُم: آذَنَكُم(3)) فسر بهما (تَأَذَّنَ(4)) وأحدهما كافٍ في التفسير والأَوْلَى الاقتصار على الأول ويؤيده أن في نسخة: <ربُّكُم> بدل (آذَنَكُم). ({مِنْ وَرَائِهِ} [إبراهيم:16]) أي: (قُدَّامَهُ). (اسْتَصْرَخَنِي) المأخوذ من قوله تعالى: {مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} [إبراهيم:22] أي: (اسْتَغَاثَنِي)، وقوله: ({بِمُصْرِخِكُمْ}) إلى قوله: (مِنَ الصُّرَاخِ) ساقط من نسخة. ({اجْتُثَّتْ} [إبراهيم:26]) أي: (استُؤصِلَت).


[1] في المطبوع و(ك): ((رغبتم)).
[2] في المطبوع: ((تلتسمون لها عوجًا)).
[3] قوله: ((آذنكم)) ليس في (ك).
[4] زاد في (ع) و(ك): ((بهما)).