تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

سبأ

          ░░░34▒▒▒ (سَبَأ) في نسخة: <سورة سبأ>. (♫) ساقطة(1) من نسخة.
          ({بِمُعْجِزِينَ(2) } [الأنعام:134]) أي: (بِفائِتينَ). ({مِعْشَارَ} [سبأ:45]) أي: (عُشرَ. الأُكُلُ) في قوله تعالى: {ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ} [سبأ:16] معناه: (الثَّمَرُ). {لَا يَعْزُبُ} [سبأ:3] أي: (لا يَغيبُ. {العَرِمِ} [سبأ:16]) أي: (السَّدِّ) وله ثلاثة تفاسير أخر تأتي. (فَارتَفَعَتا) أي: شِقَّتا السَّدِّ. (عَنِ الجَنَّتَينِ) أي: عن أُسِّهما أو مائهما، وفي نسخة: <فارتفعت> أي: السد، وأُنث ضميره باعتبار أنه بمعنى السُّدة، وقيل: صوابه: يعني الجنتين(3) بدل عن(4) الجنتين(5) أي فارتفعت الجنتان(6) عن أُسِّهما أو مائهما، وفي نسخة: <فارتفعت عن الجنتين> تثنية جنة ولا يخفى ما فيها.
          (وَقالَ عَمرُو بنُ شُرَحبيلَ: {العَرِمِ} [سبأ:16] أي: (المسَنَّاةُ) _بضم الميم وفتح المهملة والنون المشددة_ ما بني(7) في عرض الوادي ليرتفع(8) السيل ويفيض(9) على الأرض. وفي نسخة: <المسنَاة> بفتح الميم وسكون المهملة وتخفيف النون. ({العَرِمِ} [سبأ:16]) هو (الوَادِي). (السَّابِغاتُ) أي: (الدُّروعُ). {يُجازَى} [سبأ:17] أي: (يُعاقَبُ).
          ({مَثْنَى وَفُرَادَى} [سبأ:46]) أي: (واحِدًا وَاثنَينِ) في ذلك لف ونشر معكوس، والقياس: واحدًا واحدًا واثنين(10) اثنين. ({التَّنَاوُشُ} [سبأ:52]) هو (الرَّدُ مِنَ الآخِرَةِ إلى الدُّنيا) وقال غيره: هو تناول الإيمان. أي: من أين لهم تناوله ({بِأَشْيَاعِهِمْ} [سبأ:54]) أي: (بَأَمثالِهِم. وَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {كَالجَوَابِ} [سبأ:13]) أي: (كَالجَوبَةِ مِنَ الأَرضِ. الخَمطُ) هو(11) (الأَراكُ. وَالأَثْلُ) هو(12) (الطَّرفاءُ. {العَرِمِ}) هو(13) (الشَّديدُ).


[1] في (ع) و(د): ((ساقط)).
[2] في المطبوع: ((بمعجازين)).
[3] في المطبوع: ((عن الجنبتين)).
[4] قوله: ((عن)) ليس في (ع).
[5] في المطبوع: ((الجنبتين)).
[6] في المطبوع: ((الجنبتان)).
[7] في المطبوع و(ك) و(د): ((يبنى)).
[8] في (ع): ((لترتفع)).
[9] في المطبوع: ((وليفيض))، وفي (ك): (وتفيض)).
[10] في المطبوع: ((أو اثنين)).
[11] في المطبوع: ((أي)).
[12] قوله: ((هو)) ليس في المطبوع و(ك).
[13] في المطبوع: ((أي)).