تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

{والتين}

          ░░░95▒▒▒ (سورة {وَالتِّينِ} [التين:1] قال مجاهد: هو التِّينُ والزَّيتونُ الذي يأكلُ النَّاسُ).
          الأولى: اللذان يأكلهما الناس وقيل: التين: مسجد نوحٍ الذي بني على الجودي، والزيتون: مسجد بيت المقدس. وقيل: التين: المسجد الحرام، والزيتون: المسجد الأقصى. وقيل: التين: مسجد دمشق، والزيتون: مسجد بيت المقدس وقيل: التين: الجبل الذي عليه دمشق، والزيتون: الجبل الذي عليه بيت المقدس وقيل: التين مسجد أصحاب الكهف، والزيتون: مسجد إيلياء، وقيل: التين دمشق، والزيتون: بيت المقدس وقيل: هما جبلان بالشام يقال لهما: طور تيناء وطور زيتاء، سُميا بذلك؛ لأنهما منبتا التين والزيتون وبكل حال أقسم الله بالتين والزيتون، وقد يقال: التقدير ورب التين والزيتون فيكون القسم بربهما لا بهما. (يُدانونَ بِأَعمالهِم) أي: يجازون بها، وفي نسخة: <يدالون> باللام بدل النون.