تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

سورة النساء

          ░░░4▒▒▒ (سُورَةُ النِّساءِ) مدنية إلا آية {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء:58] فمكية.
          (♫) ساقطة(1) من نسخة. (قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {يَسْتَنْكِفْ}[النساء:172]: يَستَكبِرْ) ساقط من نسخة وقوله: (يَستَكبِرْ) تفسير لـ(يَسْتَنْكِفْ) فعطف قوله في الآية (وَيَستَكبِرْ) على (يَسْتَنْكِفْ) عطف تفسير. (▬قِوَامًا↨) أي: في قراءة ابن عمر ذلك بدل {قِيَامًا} في قوله تعالى: {التي جَعَلَ اللهُ لَكمُ قِيامًا} [النساء:5]. معناه: (قِوامُكُم مِن مَعايِشِكُم) أي: قوامكم ما تقيمون به معايشكم و(مِن) ابتدائية أو زائدة، قال(2): ({سَبِيلًا}) أي: في قوله: {أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء:15] (يَعني الرَّجمَ لِلثَّيِّبِ، وَالجَلدَ لِلبِكرِ) قيل قوله: {أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء:15] ناسخ لما قبله المفسر بما كان في ابتداء الإسلام أن المرأة إذا زنت حُبست في بيت إلى أن تموت وقوله: ({لَهُنَّ سَبِيلًا}) إلى آخره ساقط من نسخة. ({مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} يَعني: اثنَتَينِ وَثلاثًا وَأَربَعًا) المناسب اثنتين اثنتين وثلاثًا ثلاثًا وأربعا أربعًا. (وَلا تُجاوِزُ(3) العَرَبُ رُباعَ) أي: على الصحيح المختار وإلا فقد جوز بعضهم ذلك إلى عشارٍ.


[1] في (ع) والمطبوع: ((ساقط)).
[2] قوله: ((قال)) ليس في (د).
[3] في (ع): ((يجاوز)).