تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب أخبار الآحاد

          ░░95▒▒ (♫) ساقطة(1) من نسخة، وقبلها في أخرى: <كتاب خبر الواحد>.
          ░1▒ (بابُ ما جاءَ في إِجازَةِ خَبرِ الواحِدِ الصَّدُوقِ في الأَذانِ وَالصَّلاةِ وَالصَّومِ وَالفَرائِضِ وَالأَحْكَامِ).
          (في الأَذَانِ) متعلق بـ(إجازَةِ) وعطف (الأَحْكَامِ) على ما قبلها من عطف العام على الخاص. (وَقَولِ اللهِ تَعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} [التوبة:122] الآيَةَ) عطف على (مَا جَاءَ) أو على (إِجَازَةِ) وساق في نسخة الآية بتمامها. (وَيُسَمَّى الرَّجُلُ) الأَوْلَى: ويُسَمَّى الواحدُ (طائِفَةً لِقَولِهِ تَعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [الحجرات:9]) استدلاله بالآية على أن الطائفة تشمل الواحد جار على القول بأن أقل الطائفة واحد، وإلا فقد قيل أيضًا: إن أقلها اثنان، وقيل: ثلاثة، وقيل: أربعة، وقيل: عشرة. (دَخَلَ) في نسخة: <دخلا> وهي أَولى.


[1] في (ع): ((ساقط)).