تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب الشفعة

           (♫)
          في نسخة تأخيرُها عن قوله(1) :
          ░░36▒▒ (كِتَاب الشُّفْعَةِ)
          وهو ساقط من نسخة.
          ░1▒ (بَابُ الشُّفْعَةُ فِيمَا لَم يُقْسَم) هي بضم الفاء، وحُكي سكونها لغةً والضم(2) من شفعت كذا بكذا، إذا ضممته إليه وجعلته شَفعًا، وشرعًا: تملكٌ قهريٌّ يثبت(3) على الشريك القديم للشريك الحادث فيما ملك بعوض، والمعنى فيها: دفع ضرر مؤنة القسمة، واستحداث المرافق في الحصة الصائرة إليه، كمصعد ومنور وبالوعة. (فَإِذَا وَقَعَتِ الحُدُودُ فَلَا شُفْعَةَ) أي لأن الأرض بالقسمة صارت غير مشاعة.


[1] قوله: ((في نسخة تأخيرها عن قوله)) ليس في (ع).
[2] في (ع) و(ك): ((الضم)).
[3] في (ع): ((ثبت)).