تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب الدعوات

           (♫)
          ░░80▒▒ (كِتابُ الدَّعَواتِ)
          جمع دعوة، وهو مصدر يُراد به الدعاء، وهو هنا السؤال يقال: دعوت الله أي: سألته، وهو مستحب، وقيل: يستحب تركه استسلامًا للقضاء، وقيل: إنه(1) يستحب أن يدعو لغيره لا لنفسه، وقيل: يستحب إن وجد في نفسه باعثًا له وإلا فلا. (وَقوَلِ اللهِ تَعالى) بالجر عطف على (الدَّعَوَاتِ). ({ادعُوني أَستَجِب لَكُم}) لما كان الدعاء من أشرف الطاعات أمر تعالى عباده به فضلًا وتكرمًا(2) وتكفل لهم بالإجابة {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]) ساقط من نسخة وفيها بدله: <الآية>.
           (وَلِكُلِّ نَبيٍّ دَعوَةٌ مُستَجَابَةٌ) في نسخة: <باب(3) لكل نبي> إلى آخره.


[1] قوله: ((إنه)) ليس في (ع) و(د) و(المطبوع).
[2] في (د): ((كرمًا)).
[3] في (المطبوع): ((إن)).