تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

سورة الأعراف

          ░░░7▒▒▒ (سُورَةُ الأَعرافِ) قوله: (♫) / ساقط من نسخة.
          (قالَ ابنُ عَبَّاسٍ) زاد قبله في نسخة: <باب>. ▬وَرِياشًا↨ معناه: (المالُ) يقال: تريش أي: تمول. ({إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]) أي: في الدنيا(1). ({افْتَحْ بَيْنَنَا} [الأعراف:89]) أي: (اقضِ بَينَنا). ({نَتَقْنَا الجَبَلَ} [الأعراف:171]) أي: (رَفَعناهُ. {انْبَجَسَتْ} [الأعراف:160]) أي: (انفَجَرَت. {مُتَبَّرٌ} [الأعراف:139] أي: (خَسرانُ. {ءَاسَى} [الأعراف:93]) _بالمد_ أي: (أَحزَنُ) ({تَأْسَ} [المائدة:26]) أي: (تَحزَن) ذكره هنا لمناسبته(2) (آسَى) وإلا فهو ليس مذكورًا هنا بل في سورة المائدة.
          ({مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} [الأعراف:12] يَقولُ(3)) بمعنى يعني: (ما مَنَعَكَ أَن تَسجُدَ) أي: فـ(لا) زائدة، وقال غيره: ليست بزائدة؛ لتضمين منعك معنى: حملك. ({يَخْصِفَانِ} [الأعراف:22]) معناه: (أَخَذا الخَصَافَ) إلى آخره، الخِصاف_بكسر الخاء_ جمع خَصفة _بالفتح_ وهي الجلة التي تعمل من الخوص للتمر قاله الجوهري. ({قَبِيلُهُ} [الأعراف:27]) أي: (جِيلُهُ) يقال: جيل من الناس أي: صنف منهم. ({ادَّارَكُوا} [الأعراف:38]) أي: (اجتَمَعُوا. وَمَشَاقُّ) في نسخة: <ومسام الإنسان والدابة> المأخوذ(4) من السم في قوله تعالى: {حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ} [الأعراف:40] بتثليث السين. (كُلُّهُم) أي: كل متعدٍّ(5) فيهم وجمع الضمير مذكرًا باعتبار تعدد الإنسان والدابة وتغليبًا له عليها، وفي نسخة: <كُلَّهَا> أي: كل أفراد الإنسان والدابة (تُسمَّى سَمومًا) إلى آخره، ({غَوَاشٍ} [الأعراف:41]) أي: (ما غُشُّوا بِهِ. {نَشْرًا})(6) أي: (مُتَفَرِّقَةً). ({نَكِدًا} [الأعراف:58]) أي: (قَليلًا) نفعُه ({يَغْنَوْا} [الأعراف:92]) أي: (يَعِيشُوا).
          ({حَقِيقٌ} [الأعراف:105]) أي: (حَقٌّ. {اسْتَرْهَبُوهُمْ} [الأعراف:116]) مأخوذ (مِنَ الرَّهبَةِ) وهي الخوف ({تَلَقَّفُ} [الأعراف:117]) أي: (تَلقَمُ. {طَائِرُهُمْ} [الأعراف:131]) أي: (حَظُّهُم. طُوفانٌ) أي: ماء (مِنَ السَّيلِ. {وَالقُمَّلَ} [الأعراف:133]) أي: (الحُمْنانُ يُشبِهُ صِغارَ الحَلَمِ) وهو القَراد، أو البراغيث(7)، أو السوس(8) الذي يخرج من الحنطة. (عُروشٌ(9)) أي: المأخوذ من قوله: {وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف:137] معناه: (بِناءٌ. {سُقِطَ} [الأعراف:149]) أي: في قوله تعالى: {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} معناه: ندموا على عبادة العجل كما أشار إليه بقوله: (كُلُّ مَن نَدِمَ فَقَد سُقِطَ في يَدِهِ) أي: ندم. (الأَسباطُ) هم(10) (قَبائِلُ بَني إِسرائِيلَ. {يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} [الأعراف:163]) أي: يتعمدون(11) فيه. ({شُرَّعًا} [الأعراف:163]) أي: (شَوارِعَ) أي: ظاهرة على وجه الماء. ({بَئِيسٍ} [الأعراف:165]) أي: (شَدِيدٌ. {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} [الأعراف:182]) أي: (نَأتِيهِم مِن مَأمَنِهِم) وفسره غيره بقوله: نأخذهم قليلًا قليلًا.
          ({مِنْ جِنَّةٍ} [الأعراف:184]) أي: (مِن(12) جُنونٍ. {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [الأعراف:187]) أي: (مَتَى خُرُوجُها. {فَمَرَّتْ} [الأعراف:189] أي: (استَمَرَّ بِها. {طَيفٌ}) أي: (مُلِمٌّ) أي: (بِهِ لَمَمٌ) أي: طرف من الجنون، أو صغار الذنوب. (وَيُقالُ(13) : {طَائِفٌ} [الأعراف:201] وَهُوَ) أي: وطيف (واحِدٌ) أي: في المعنى وهما قراءتان مشهورتان ({وَخِيفَةً} [الأعراف:205]) أي: (خَوفًا).


[1] في المطبوع: ((الدعاء)).
[2] في (ع) و(ك) والمطبوع و(د): ((لمناسبة)).
[3] في المطبوع: ((يقال)).
[4] في المطبوع: ((المأخوذة)).
[5] في المطبوع: ((متعدد)).
[6] في (د): ((بشرًا)).
[7] في (ع) و(د): ((والبراغيث)).
[8] في غير المطبوع و(د): ((السود)).
[9] في المطبوع: ((عروش وعريش)).
[10] في المطبوع: ((أي)).
[11] في المطبوع و(د): ((يتعدون)).
[12] قوله: ((من)) ليس في المطبوع.
[13] في المطبوع: ((ويقاف)).