تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

طه

          ░░░20▒▒▒ (طه) في نسخة: <سورة طه>. (♫) ساقطة(1) من نسخة (قَالَ ابنُ جُبَيرٍ) في نسخة: <قَالَ عِكرِمَةُ وَالضَّحَّاك>. (بِالنَّبَطِيَّةِ) أي: بلغتها، وهي منسوبة إلى النَّبط(2): وهم قوم ينزلون البطائح بين(3) العراقين. ({طه}) معناه: (يَا رَجُلُ). (وَقَالَ مُجَاهِدٌ): ({القَى} [طه:65]) أي: في قوله تعالى: {وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ(4) أَوَّلَ مَنْ القَى} [طه:65] معناه: (صَنَعَ) وقوله: (وَقَالَ) إلى آخره، ساقط من نسخة. ({أَزْرِي} [طه:31]) أي: (ظَهْرِي). ({فَيُسْحِتَكُمْ} [طه:61]) أي: (يُهلِكَكُم) وهو_بضم الياء_ من أسحت، و_بفتحها_ من سحت، وهما لغتان بمعنى واحد وقرئ بهما. ({المُثْلَى} [طه:63]) (تَأنِيثُ الأَمثَل) أي: الأشرف. (يَقُولُ) أي: يعني(5) في تفسير ({بِطَرِيقَتِكُمُ} [طه:63]) (بِدِينِكُم) أيها المخاطبون. (خُذِ المُثلَى) أي: الطريقة الفضلى. (خُذِ الأَمثَلَ) أي: الطريق الأفضل ({ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه:64]) أي: محلًا(6) كما بينه بقوله: (يُقَالُ...) إلى آخره. ({فَأَوْجَسَ} [طه:67]) أي: (أَضمَرَ(7)) أي: (عَلَى جُذُوعِ) بَيَّن به أن في: ({فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه:71]) بمعنى: على. ({خَطْبُكَ} [طه:95]) أي: (بَالُكَ) ({لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه:97]) أي: (لَنَذرِيَنَّهُ) ({قَاعًا} [طه:106]) أي: ما (يَعلُوهُ المَاءُ). (وَقَالَ غَيرُهُ) أي: منبسطًا. (والصَّفصَفُ) هو (المُستَوِي مِنَ الأَرضِ) وقيل: هو الأملس الذي لا نبات(8) فيه ({أَوْزَارًا} [طه:87]) أي: (أَثقَالًا). ({مِنْ زِينَةِ القَوْمِ} [طه:87]) هي (الحُلِيِّ الَّذِي استَعَارُوا) أي: استعاره بنو إسرائيل (مِن آلِ فِرعَونَ) أي: قومه. (فَقَذَفْتُها) أي:
          (فألقيتها) ({القَى} [طه:65]) أي: (صَنعَ) هذا مرَّ فهو تكرار.
          ({فَنَسِيَ} [طه:88] مُوسَى) أي: ربَّه، وهذا من(9) كلام السَّامِري وأتباعه، وإليهم يرجع الضمير في قوله: (هُم يَقولونه) أي: يقولون أنَّ موسى نسي ربه أي: (أَخطَأَ الرَّبُّ) حيث لم يخبركم أن هذا إلهه، وقيل: قالوا: نسي موسى الطريق إلى ربه. ({لاَ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طه:89]) أي: لا يرجع العجل إليهم قولًا. ({هَمْسًا} [طه:108]) هو (حِسُّ الأَقدامِ) ({حَشَرْتَنِي أَعْمَى} [طه:125]) أي: (عَن حُجَّتِي). ({بِقَبَسٍ}) أي: في قوله تعالى: {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ}[طه:10] أي: بشعلة في رأس فتيلة أو عود، وإنما يرجى(10) ذلك لهم؛ لأنهم ضلوا الطريق فهذا تعليل للترجي لا تفسير للقبس ({أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} [طه:104]) أي: (أَعدَلُهم). ({هَضْمًا} [طه:112]) أي: (لا يُظلَم) ظاهره: أنه تفسير للهضم وليس مرادًا، بل هو تفسير لقوله: {وَلَا هَضْمًا} مع أن تفسيره بذلك تكرار مع قوله: ({لا يَخَافُ ظُلْمًا} [طه:112]) فالأوجه تفسير(11) الآية بما فسرها به غيره(12) من قوله(13): {لا يَخَافُ(14) ظُلْمًا} أي: بزيادته(15) في سيئاته. ({وَلَا هَضْمًا(16)} [طه:112]) أي: ينقص من حسناته. ({عِوَجًا} [طه:107]) أي: (وادِيًا). وقال غيره أي: انخفاضًا. ({أَمْتًا} [طه:107]) أي: (رَابيةً). وقال غيره: ارتفاعًا. ({سِيرَتَهَا} [طه:21]) أي(17) : (حَالتَها). ({النُّهَى} [طه:54]) أي: (التُّقَى). ({هَوَى} [طه:81]) أي: (شَقِيَ). ({بِالوَادِ المُقَدَّسِ} [طه:12]) أي: (المُبارَك). ({بِمَلْكِنَا} [طه:87]) أي: (بِأمرِنَا) أو بقدرتنا. ({مَكَانًا سُوًى(18) } [طه:58]) معناه: (مُنصَفٌ بَينَهُم) أي: مكانًا تستوي(19) مسافته على الفريقين. ({يَبَسًا} [طه:77]) أي: (يابِسًا). ({عَلَى قَدَرٍ} [طه:40]) أي: (مَوعِدٍ). ({لَا تَنِيَا} [طه:42]) أي: (تَضعُفا). ({يَفْرُطَ(20) } [طه:45]) أي: (عُقوبَةً) الأولى قول غيره أي: نعجل(21) بالعقوبة، مع أن هذا ساقط من نسخة.


[1] في المطبوع و(د): ((ساقط)).
[2] زاد في (د): ((بفتحتين)).
[3] في المطبوع: ((من)).
[4] في المطبوع و(ك): ((تكون)).
[5] قوله: ((يعني)) ليس في (ع).
[6] في المطبوع و(د): ((مصلًّا)).
[7] زاد في المطبوع: ((في جذوع)).
[8] في (د): ((ثبات)).
[9] قوله: ((من)) ليس في (ع).
[10] في المطبوع و(ك) و(د): ((ترجى)).
[11] قوله: ((لقوله: {وَلَا هَضْمًا}[طه:112]... تفسير)) ليس في (د).
[12] قوله: ((غيره)) ليس في (ع).
[13] في (د): ((بقوله)).
[14] في (د): ((لا تخاف)).
[15] في المطبوع: ((بزيادة)).
[16] زاد في المطبوع: ((فيهضم)).
[17] قوله: ((أي)) ليس في (ع).
[18] في (ع): ((سويًّا معناه متصف بينهم، أي: مكانًا يستوي)).
[19] في (ك): ((يستوي)).
[20] قوله: ((يفرط)) ليس في (ك).
[21] في المطبوع و(د): ((يعجل)).