تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب الرهن

          (♫)
          ░░48▒▒ (كِتَابٌ فِي(1) الرَّهنِ)
          في نسخة: <كِتَابُ الرَّهنِ>، وفي أخرى: <بَابٌ فِي الرَّهنِ> وفي أخرى: <كِتَابُ الرَّهنِ، بَابُ الرَّهنِ> وفي أخرى: <بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّهنِ>.
          (فِي الحَضَرِ) خصَّه بالذكر جريًا على الغالب، وإلا فالسفر مثله مع أنَّه ذكره في قوله: (وقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ} [البقرة:283]) جمع رهن، وفي نسخة: <فَرُهُنٌ> جمع رهن أيضًا وهما قراءتان، والرهن لغة: الثبوت، وشرعًا: جعل(2) عينٌ متموَّلة وثيقةً بدين يُستوفى منها عند تعذر وفائه، ويُطلق أيضًا على العين المرهونة، والكلام على ذلك مستوفى في كتب الفقه.


[1] في (د): ((من)).
[2] في (د): ((بجعل)).