تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

سورة الحجر

          ░░░15▒▒▒ (سُورَةُ الحِجرِ) في نسخة: <تفسير سورة الحجر>. (♫) ساقط من نسخة. ({صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} [الحجر:41]) معناه: (الحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللهِ وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ) أي: بيانه والإشارة في قوله: ({هَذَا صِرَاطٌ}) راجعة إلى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر:42] أي: قوة (وقال ابن عبَّاسٍ: {لَعَمْرُكَ} [الحجر:72]) خطاب للنبي صلعم، أي: (لَعَيشُكَ). (وقال غَيرُهُ) أي: وحياتك ({قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر:62]) أي: (أَنكَرَهُم لُوطٌ). وقوله(1) : (وقال ابن عبَّاسٍ) إلى هنا ساقط من نسخة. ({كِتَابٌ مَعْلُومٌ} [الحجر:4]) أي: (أَجَلٌ) معلوم. ({لَوْ مَا تَأْتِينَا(2) } [الحجر:7]) معناه: (هَلَّا تَأْتِينَا(3)) ({شِيَعِ} [الحجر:10]) أي (أُمَمٌ) ({يُهْرَعُونَ} [هود:78]) أي: (مُسرِعِينَ) عبر به منصوبًا؛ ليفيد أن الجملة حال، وذكر هذا هنا مع أنه في سورة هود؛ لمناسبة ذكر قوم لوط. ({لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر:75]) أي: (لِلنَّاظِرِينَ). وقال غيره: أي: للمتفكرين، وقال الزمخشري: حقيقة المتوسمين النُّظَّار المتثبتون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سمت الشيء.
          ({سُكِّرَتْ} [الحجر:15]) أي: (غُشِّيَت) ({بُرُوجًا} [الحجر:16]) أي: (مَنَازِلَ لِلشَّمسِ وَالقَمَرِ) ({لَوَاقِحَ} [الحجر:22]) أي: (مَلَاقِحَ) ({حَمَأٍ} [الحجر:26]) أي: (جَمَاعَةُ) بمعنى جمع (حَمأَةٍ، وَهُوَ) أي: الحمأ، (الطِّينُ المُتَغَيِّرُ). (والمَسنُونُ) أي: (المَصبُوبُ) ({تَوْجَلْ} [الحجر:53]) أي: (تَخَفْ) ({دَابِرُ} [الأنعام:45]) أي: (آخِرُ) وهذا ساقط من نسخٍ(4) ({لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر:79]) أي: لبطريق واضح، وإليه أشار بقوله: (الإمَامُ: كلُّ ما ائتَمَمْتَ وَاهتَدَيْتَ بِهِ) ({الصَّيْحَةُ} [هود:67]) أي: (الهَلَكَةُ).


[1] قوله: ((وقوله)) ليس في المطبوع و(ك).
[2] في المطبوع و(ك): ((يأتينا)).
[3] في (ك): ((يأتينا)).
[4] في المطبوع و(د): ((نسخة)).