تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

سورة {يس}

          ░░░36▒▒▒ (سُورةُ يَس). قوله: (♫) ساقط من نسخة.
          ({فَعَزَّزْنَا} [يس:14]) أي: (شَدَّدنا) وقال غيره: أي: قوَّينا وهما متقاربان. ({يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ} [يس:30]) هي (استِهزاؤُهُم بِالرُّسُلِ) في الدنيا، وإليه أشار بقوله: (وَكانَ) في نسخة: <كان(1) حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل>، وفي نسخة: <كان> بحذف الواو. ({(2) تُدْرِكَ القَمَرَ} [يس:40]) أي: (لا يَستُر(3) ضَوءُ أَحدِهِما ضَوءَ الآخِرِ وَلا يَنبَغِي لَهُما ذَلِكَ) أي: ستر أحدهما الآخر؛ لأن لكل منهما حدًّا لا يعدوه ولا يقصر دونه فإذا اجتمعا وأدرك كل واحد صاحبه قامت القيامة. ({سَابِقُ النَّهَارِ} [يس:40]) في قوله: {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَار} أي: (يَتَطالَبانِ حَثيثَينِ) فلا فترة بينهما بل كل منهما يعقب الآخر بلا مهلة ولا تراخ فلا يجتمعان إلا في وقت قيام الساعة. ({نَسْلَخُ} [يس:37]) أي: (نُخرِجُ أَحَدَهُما مِنَ الآخَرِ) وأشار بقوله: (وَيَجري كُلُّ واحِدٍ مِنهُما) إلى تفسير قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس:38] لكن اقتصر في الآية على الشمس لذكر حكم القمر بعدها، وقوله: ({أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ} [يس:40] إلى آخره ساقط من نسخة.
          ({مِنْ مِثْلِهِ}) أي: في قوله تعالى: {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ} [يس:42] أي: (مِنَ الأَنعامِ) أي(4) : الأَوْلى(5) قول غيره من مثل فلك نوح. ({فَكِهُونَ} [يس:55]) في نسخة: <فاكهون> أي: (مُعجَبونَ) بفتح الجيم، وقال بعضهم: أي: ناعمون أي: منعمون، وبعضهم أي: فرحون. ({جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس:75]) أي: (عِندَ الحِسابِ). ({المَشْحُونِ}[يس:41]) أي: (الموقَرِ) _بفتح القاف_ أي: المملوء وقوله: ({جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس:75]) إلى هنا ساقط من نسخة. ({طَائِرُكُمْ} [يس:19]) أي: (مَصائِبُكُم) وقيل: أي: طيركم. ({يَنْسِلُونَ} [يس:51]) أي: (يَخرُجونَ. {(6) مَرْقَدِنَا} [يس:52]) أي: مخرجنا، وقال غيره: أي: قبورنا. ({أَحْصَيْنَاهُ} [يس:12]) أي: (حَفِظناهُ. {مَكَانَتِهِمْ} [يس:67] وَمَكانُهُم واحِدٌ) أي(7) : في المعنى.


[1] قوله: ((في نسخة كان)) ليس في المطبوع.
[2] زاد في (د): ((أن)).
[3] في (ك): ((لا تستر)).
[4] قوله: ((أي)) ليس في المطبوع و(د).
[5] في المطبوع: ((والأولى)).
[6] زاد في المطبوع: ((من)).
[7] قوله: ((أي)) ليس في المطبوع.