تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

الأحقاف

          ░░░46▒▒▒ (الأَحقَافُ) في نسخة: <سورة حم الأحقاف>.
          (♫) ساقطة(1) من نسخة.
          ({تُفِيضُونَ(2) } [الأحقاف:8]) أي: (تَقولُون). (أَثَرَةٌ) _بفتحات_ (وَأُثرَةٌ) _بضمة(3) فسكون_ (وَأَثارَةٌ) _بفتح الهمزة وبألف بعد المثلثة_ معنى الثلاث: (بَقِيَّةُ عِلمٍ) / في نسخة: <بقيَّةٌ مِن عِلمٍ>. {بِدْعًا} [الأحقاف:9] مراده: ما كنت بدعًا. ({مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف:9]) أي: (لَستُ(4) بِأَوِّلِ الرُّسُلِ. وَقالَ غَيرُهُ) إلى قوله: (شيئًا) ساقط من نسخة، ومعناه: وقال غير ابن عباس: أي ({أرءَيْتُمْ} [الأحقاف:10]) أي: أخبروني إن كان القرآن من عند الله(5) وكفرتم(6) به، ألستم ظالمين؟ فجواب الشرط محذوف وهو ما قدرته. وأشار بقوله: (هَذِهِ الأَلِفُ) إلى آخره، أي: الألف الأولى في {أرءَيْتُمْ} إلى أنها إنما هي توعُّدٌ لكفار مكة حيث ادَّعوا صحة ما عبدوه من دون الله وإنْ صحَّ ذلك في زعمهم فلا يستحق(7) أن يعبد لأنه مخلوق. وبقوله(8) : (وَلَيسَ قَولُهُ) إلى آخره، إلى أن الرؤية المذكورة ليست من رؤية العين التي(9) هي الإبصار وإنما هي ما ذكره بقوله: (أَتَعلَمُونَ أَبلَغَكُم) إلى آخره.


[1] في المطبوع و(ك): ((ساقط)).
[2] في (ع) و(ك) و(د): ((يفيضون أي يقولون)).
[3] في المطبوع: ((بضم)).
[4] في (ع): ((ليست)).
[5] قوله: ((الله)) ليس في (ك)
[6] في المطبوع: ((من عندي وكفرتم)).
[7] في المطبوع: ((يصح)).
[8] في (ع): ((بقوله)).
[9] قوله: ((التي)) ليس في (ع).