تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

كتاب الإجارة

          ░░37▒▒ (كِتَابُ الإِجَارَةِ)
          ساقط من نسخة، والإجارة بكسر الهمزة، وحُكي ضمها وفتحها، لغةً: اسم للأجرة، وشرعًا: عقد على منفعة مقصودة معلومة قابلة للبذل والإباحة بعوض(1) معلوم، وقد أوضحت ذلك في «شرح الروض» وغيره.
          (♫)
          (فِي الإِجَارَاتِ) ما بعد البسملة ساقط من نسخة.
          (بَابُ فِي الإِجَارَةِ(2) اسْتِئْجَارِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ) بجرِّ (استئجار) بدل من الإجارة، وفي نسخة: <باب اسْتِئْجَارُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ> وفي أخرى: <كِتَابُ: الإِجَارَةِ فِي الإِجَارَةِ اسْتِئْجَارُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ>.(3) (وَقَوْلُ اللهِ) بالجرِّ عطف على (الإِجَارَةِ) وفي نسخة: <وَقَالَ اللهُ>.
          (وَالخَازِنُ(4) الأَمِينُ وَمَنْ لَم يَسْتَعْمِل مَنْ أَرَادَهُ) أي ومن لم يستعمل الإمام من أراد العمل، أي(5) لا يفوَّض الأمر إلى الحريص عليه لأنَّه بحرصه عليه متهم، ولأنَّ من سأل الولاية بلا مقتضٍ لا يُعان عليها، والجزءان(6) من جملة الترجمة، وقد ذكر بَعْدُ لكلٍّ حديثًا.


[1] في (ك): ((بعرض)).
[2] في (ع): ((الإجارات)).
[3] قوله: ((بدل من الإجارة... الصَّالِحِ)) ليس في (ك).
[4] في (ع): ((الخازن)).
[5] قوله: ((أي)) ليس في (ع).
[6] في (ع): ((والخزان)).