تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

النمل

          ░░░27▒▒▒ (النَّملُ) في نسخة: <سُورةُ النَّملِ>.
          (♫) ساقطة من نسخة. ({الخَبْءَ} [النمل:25]) هو (ما خَبَأتَ). {لَا قِبَلَ} [النمل:37] أي: (لا طاقَةَ). {الصَّرْحَ} [النمل:44] هو (كُل مِلاطٍ) _بميم مكسورة_ وهو طين يوضع بين البنيان. وفي نسخة:_بموحدة مفتوحة_ وهو ما تُكسى به الأرض من حجارة أو رخام، وسيأتي للصرح تفسير آخر مع تفسير القوارير. (وَ{الصَّرْحَ} [النمل:44]) هو (القَصرُ. {وَلَهَا عَرْشٌ} [النمل:23]) أي: (سَريرٌ كَريمٌ) أي: في قوله تعالى: {إِنِّي القِيَ إِلَيَّ(1) كِتَابٌ كَرِيمٌ} [النمل:29] معناه: (حَسَنُ الصَّنعَةِ).({مُسْلِمِينِ} [النمل:38]) أي: (طائِعِينَ. {رَدِفَ} [النمل:72]) أي: (اقتَرَبَ.{جَامِدَةً} [النمل:88]) أي: (قائِمَةً). ({أَوْزِعْنِي} [النمل:19]) أي: (اجعَلني). ({نَكِّرُوا} [النمل:41] أي: غَيِّروا). ({الصَّرْحَ} [النمل:44]: (2) بِركَةُ ماءٍ جَرى(3) عَلَيها سُلَيمانُ) أي: بنى عليها أي: على مائها. ({قَوَارِيْرَ} [النمل:44]) / أي: زجاجًا. (أَلبَسَها) أي: البركة أي: ماءها (إِيَّاهُ) أي: القوارير، وذكر ضميرها باعتبار معناها، وهو الزجاج، وفي نسخٍ(4): <إياها>.


[1] قوله: ((إلي)) ليس في المطبوع.
[2] زاد في المطبوع و(د): ((هو)).
[3] في المطبوع: ((ضرب)).
[4] في (د): ((نسخة)).