تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

الواقعة

          ░░░56▒▒▒ (الوَاقِعَةُ) في نسخة: <سورة الواقعة>.
          (♫) ساقطة(1) من نسخة.
          ({رُجَّتِ} [الواقعة:4]) أي: (زُلزِلَت. {بُسَّتِ} [الواقعة:5]) أي: (فُتِّتَت. المخضُودُ) هو (الموقَرُ حِملًا. {مَنْضُودٍ} [الواقعة:29]) معناه: (الموزُ) أي: شجرُهُ، وهذا في الحقيقة إنما هو تفسير للطلح، وقد اختلف في تفسيره فقيل: هو شجر الموز، وقيل: شجر(2) له ظل بارد رطب، وقيل: هو شجر عظام له شوك وأما {مَنْضُودٍ} فمعناه: مركب بعضه على بعض، وقوله: ({مَنْضُودٍ} [الواقعة:29]: الموز) ساقط من نسخة. (وَالعُرُبُ) أي: (المحَبَّباتُ إِلى أَزواجِهِنَّ. {ثُلَّةٌ} [الواقعة:39]) أي: (أُمَّةٌ. {يَحْمُومٍ} [الواقعة:43]) هو(3) (دُخانٌ أَسوَدُ. {يُصِرُّونَ} [الواقعة:46]) أي: (يُدِيمونَ. {الهِيمِ} [الواقعة:55]) أي: (الإِبِل الظِّماء) _بكسر الظاء والمد_ ({لَمُغْرَمُونَ} [الواقعة:66]) أي: (لملزَمونَ) نفقةَ زَرعِنا. ({رَوْحٌ} [الواقعة:89]) أي: (جَنَّةٌ وَرَخاءٌ. {وَرَيْحَانٌ} [الواقعة:89]) في نسخة: <والريحان>: (الرِّزقُ) وقوله: ({رَوْحٌ} [الواقعة:89]) إلى هنا ساقط من نسخة.
          ({وَنُنشِئُكُم} [الواقعة:61]) أي: (في أَيِّ خَلقٍ نَشاءُ. {تَفَكَّهُونَ} [الواقعة:65]) أي: (تُعجَبونَ. {عُرُبًا} [الواقعة:37]) أي: (مُثقَلَةٌ) فهنَّ(4) كما أنهن محببات(5) لأزواجهن كما مر مثقلات باللحم ولو ذكر هذا ثَمَّ كان أولى. ({خَافِضَةٌ} [الواقعة:3] أي: لِقَومٍ إِلى النَّارِ) و({رَافِعَةٌ} [الواقعة:3]) أي: لآخرين (إِلى الجَنَّةِ. {مَوْضُونَةٍ} [الواقعة:15]) أي: (مَنسوجَةٍ، وَمِنهُ(6) : وَضِينُ النَّاقَةِ) أي: حزامها. (وَالكُوبُ) المأخوذ من قوله تعالى: {بِأَكْوَابٍ} [الواقعة:18] هو ما (لَا أُذُنَ لَهُ وَلَا عُروَةٌ. {مُتْرَفِينَ} [الواقعة:45]) أي: (مُتَمَتِّعينَ) بالحرام. ({لِلمُقوينَ} [الواقعة:73]) أي: (لِلمُسافِرينَ، وَالقِيُّ) _بكسر القاف_ (القَفْرُ) وهو مفازة لا نبات فيها ولا ماء. ({مُدْهِنُونَ} [الواقعة:81]) أي: (مُكَذِّبونَ(7)).


[1] في (ك): ((ساقط)).
[2] قوله: ((شجر)) ليس في (ع).
[3] في (ع): ((أي)).
[4] في (ك): ((فهو)).
[5] في المطبوع: ((فهو كما هن محببات)).
[6] قوله: ((ومنه)) ليس في (ع).
[7] في (ع) و(ك): ((يكذبون)).