تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

الطارق

          ░░░86▒▒▒ (سُورَةُ الطَّارِقِ) لفظ: (سورة) ساقط(1) من نسخة. (هُوَ النَّجمُ، وَما أَتاكَ لَيلًا فهُوَ طارِقٌ) ({النَّجْمُ الثَّاقِبُ} [الطارق:3]: المضِيءُ. وَقالَ مُجاهِدٌ: الثَّاقِبُ الَّذِي يَتَوَهَّجُ) ساقط من نسخة. (وَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} [الطارق:13]) أي: (لَحَقٌّ. {لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}) في قوله: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}[الطارق:4]_بتشديد (مَّا(2))_ معناه: (إِلَّا عَلَيها حافِظٌ) من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر و_بتخفيفها_ فهي مزيدة، وأن مخففة من الثقيلة، واسمها: محذوف أي: إنه، واللام فارقة وقوله: (وقال ابن عباس) إلى آخره، ساقط من نسخة.


[1] قوله: ((ساقط)) ليس في (ع).
[2] في المطبوع: ((ميم لما)).