تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

{ن والقلم}

          ░░░68▒▒▒ (سُورَةُ {ن وَالقَلَمِ}). قوله: (♫) ساقط من نسخة.
          ({عَلَى حَرْدٍ} [القلم:25]) أي: (عَلَى جِدٍّ(1) في أَنفُسِهِم) و(عَلَى)(2) في الموضعين ساقط(3) من نسخة.
          (وَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {يَتَخَافَتُونَ} [القلم:23]) أي: (يُنتِجُونَ) بضم الياء (السِّرارَ وَالكَلامَ الخَفِيَّ) أي: ينشئونها فالمراد بالتخافت: الإسرار(4)). قال الجوهري: المخافتة والتخافت: إسرار المنطق، وقوله: (وقال ابن عباس) إلى آخره، ساقط من نسخة. (قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {إِنَّا لَضَالُّونَ} [القلم:26]) أي: (أَضلَلنا مَكانَ جَنَّتِنا). {تُدْهِنُ(5) فَيُدْهِنُونَ} [القلم:9]: ترخص فيرخصون(6)، (مَكظُومٌ وَكَظِيمٌ: مَغمُومٌ) ساقط من نسخة.


[1] في (ع) و(ك): ((حد)).
[2] قوله: ((وعلى)) ليس في المطبوع و(ك).
[3] في (ع) و(ك): ((ساقطة)).
[4] قوله: ((أي ينشؤونها فالمراد بالتخافت الإسرار)) ليس في (ع).
[5] في (ع) و(ك) والمطبوع: ((يدهن)).
[6] في المطبوع و(ك): ((يرخص فترخصون)).