التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله

          4399- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، تَقَدَّم، و(الزُّهْرِيُّ): محمَّد بن مسلم ابن شهاب.
          قوله: (وَقَالَ محمَّدُ بْنُ يُوسُفَ): تَقَدَّم أنَّه محمَّد بن يوسف بن واقد، الفريابيُّ الحافظ، شيخ البُخاريِّ، وقد تَقَدَّم الفرق بينه وبين محمَّد بن يوسف البيكنديِّ، وذِكْرُ الأماكن التي روى فيها البُخاريُّ عن محمَّد بن يوسف البيكنديِّ [خ¦68]، وتَقَدَّم أنَّ البُخاريَّ إذا قال: (قال فلان)، وفلانٌ شيخُه؛ كهذا؛ فإنَّه كـ(حدَّثنا)، غير أنَّه يكون أخذه عنه مذاكرةً غالبًا، وتَقَدَّم ذلك مطوَّلًا [خ¦142]، و(الأَوْزَاعِيُّ): هو أحد الأعلام، أبو عَمرو، عبد الرَّحمن بن عَمرو، و(ابْنُ شِهَابٍ): هو الزُّهريُّ، و(سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ): هو بتقديم المثنَّاة تحت، ثُمَّ السين المهملة، مشهور عند أهله.
          قوله: (أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ): وجاء في رواية في «الصحيح»: (أنَّ امرأة من جُهينة) [خ¦1852]، وخثعم وجهينة لا يجتمعان، فهما اثنتان، قاله شيخنا، انتهى، وقد تَقَدَّم ذلك في (الحجِّ) [خ¦1513]، ولا شك أنَّهما اثنتان؛ لأنَّ الجهنيَّة قالت: (إنَّ أمي نذرت...)؛ الحديث، وقالت الخثعميَّة: (إنَّ فريضة الله على عباده في الحجِّ أدركَتْ أبي شيخًا كبيرًا...)؛ الحديث [خ¦1513] [خ¦1854]، والله أعلم، ولا أعرفهما، وأبو الخثعميَّة هذه لا أعرفه، وقد تَقَدَّم ذلك، وقد تَقَدَّم في (الحجِّ) ما قاله شيخنا في المرأة الخثعميَّة [خ¦1513].