التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أجل ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا

          4385- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه الفضل بن دُكين، الحافظ، و(عَبْدُ السَّلَامِ) بعده: هو عبد السلام بن حرب النهديُّ، أبو بكر الملائيُّ، عن أيوب، وخُصَيف، وعطاء بن السائب، وعنه: ابن معين وهنَّاد، ثِقةٌ، عاش ستًّا وتسعين سَنةً، وتُوُفِّيَ سنة ░187هـ▒، أخرج له الجماعة، قال التِّرْمِذيُّ في «جامعه»: (ثِقةٌ حافظ)، وقال الدارقطنيُّ: (ثِقةٌ حُجَّة)، وقال ابن سعد: (فيه ضعف)، وقال يعقوب بن شيبة: (ثِقةٌ)، في حديثه لِينٌ، وفيه توثيقٌ لغير مَن ذكرت، له ترجمة في «الميزان»، و(أَيُّوبُ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابن أبي تميمة السَّختيانيُّ، و(أَبُو قِلَابَةَ): تَقَدَّم ضبطه، وأنَّه عبد الله بن زيد الجَرْميُّ، و(أَبُو مُوسَى): تَقَدَّم قريبًا أنَّه عبد الله بن قيس.
          قوله: (دَجَاجًا): هو مثلَّث الدال؛ كمفرده.
          قوله: (وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ جَالِسٌ): هذا الرجل لا أعرفه، غير أنَّ في بعض طرقه في «الصحيح»: (وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللهِ، أَحْمَرُ كَأَنَّهُ مِنَ المَوْالِي) [خ¦3133]؛ أي: كأنَّه من سبي الروم.
          قوله: (فَقَذِرْتُهُ): هو بكسر الذال المعجمة في الماضي، وتُفتَح في المستقبل؛ أي: كرهتُه.
          قوله: (هَلُمَّ): تَقَدَّم الكلام عليها بلغتَيها [خ¦979]، و(أُخْبِرْكَ): مجزومٌ، جواب الأمر؛ وهو (هلمَّ)، وبخطِّ الشيخ أبي جعفر: مرفوع ومجزوم، وهو ظاهرٌ.
          قوله: (نَفَرٌ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ): تَقَدَّم أنَّ (النفر) ما دون العشرة من الرجال؛ كـ(الرهط) [خ¦344].
          قوله: (فَاسْتَحْمَلْنَاهُ)؛ أي: طلبنا منه شيئًا يحملنا، وكان ذلك في غزوة تبوك، كما هو مصرَّح به في «الصحيح» في بعض الطرق [خ¦4415].
          قوله: (ثمَّ أُتِيَ): هو بضمِّ الهمزة، وكسر التاء، مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (بِنَهْبِ إِبِلٍ): هو بفتح النون، ولا أعلم فيه خلافًا، وسأذكره مطوَّلًا [خ¦6649]، فإنِّي سمعت من يقوله بكسر النون ممَّن لا تحقيق عنده، وسمعته عن بعض فضلاء العصريِّين القاهريِّين، ثُمَّ أُخبِرتُ أنَّه رجع عنه إلى الفتح.
          قوله: (بِخَمْسِ ذَوْدٍ): تَقَدَّم الكلام على (الذود) غيرَ مرَّةٍ [خ¦1405].