التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما جاء قتل ابن حارثة وجعفر بن أبي طالب

          4263- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ): هذا هو عبد الوهَّاب بن عبد المجيد الثقفيُّ، أبو محمَّد الحافظ، تَقَدَّم مِرارًا، و(يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) بعده: هو الأنصاريُّ، و(عَمْرَةُ): هي بنت عبد الرَّحمن، التابعيَّة الجليلة، إحدى الجليلات، تقدَّمْنَ [خ¦313]، _وعبد الرَّحمن هو ابن سعد بن زرارة_ من فقهاء التابعيَّات، كانت في حجر عائشة.
          قوله: (لَمَّا جَاءَ قَتْلُ ابْنِ حَارِثَةَ): (قتلُ): مرفوع فاعل (جاء)، و(ابنِ): مجرور مضاف، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (يُعْرَفُ فِيهِ الْحُزْنُ): (يُعرَف): مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(الحزنُ): مرفوع نائبٌ مَنَابَ الفاعل، وهذا ظاهرٌ أيضًا.
          قوله: (تَعْنِي مِنْ شَقِّ الْبَابِ): تَقَدَّم أنَّ (شَقِّ) بفتح الشين للجماعة، وضبطه الأصيليُّ بالكسر، وصحَّح عليه، وقال: (صحَّ لهم).
          قوله: (فَأَتَاهُ رَجُلٌ): تَقَدَّم أنَّ هذا لا أعرفه [خ¦1299].
          قوله: (فَاحْثُِ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ): هو بضمِّ الثاء، ويجوز كسر الثاء، وذلك لأنَّه يُقَالُ فيه: حَثَا يَحثُو، وحَثَى يَحثِي؛ لغتان.
          قوله: (أَرْغَمَ اللهُ أَنْفَكَ): تَقَدَّم معناه مطوَّلًا؛ ومعناه: أذلَّك وأخزاك؛ أي: ألصقه بالرَّغام، والرَّغام؛ بالفتح: الترابُ [خ¦1299].
          قوله: (مِنَ الْعَنَاءِ): هو بفتح العين، والمدِّ؛ أي: المشقَّة، وقد تَقَدَّم [خ¦1299].