التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت

          3988- قوله: (حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ): قال الجيَّانيُّ: (كذا رَويناه عن أبي زيد المروزيِّ: «حدَّثنا يعقوب» غير منسوبٍ في الموضعين)؛ يعني: في هذا، وفي مكان في (الصلح)، وقد تَقَدَّم الكلام عليه في (الصلح)؛ فانظره [خ¦2697].
          قوله: (فَتَيَانِ حَدِيثَا السِّنِّ)، ثُمَّ قال في آخره: (وَهُمَا ابْنَا عَفْرَاءَ): تَقَدَّم الكلام في هذه الغزوة على ابني عفراء هذين، وأنَّهم ثلاثة أو أربعة، ومَن هما هذان منهم، والاختلاف في قاتِل أبي جهل، فانظره إن أردته [خ¦3962]، والله أعلم. /
          قوله: (لَمْ آمَنْ): هو بمدِّ الهمزة، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (مَكَانَهُمَا(1)): هو منصوبٌ، وهذا ظاهرٌ أيضًا.
          قوله: (وَهُمَا ابْنَا عَفْرَاءَ): تَقَدَّم الكلام عليهما قريبًا في هذه الغزوة [خ¦3962].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (بمكانهما).