التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: وإذا الخير ما جاء الله به من الخير بعد

          3987- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ): تَقَدَّم مِرارًا كثيرةً أنَّه حَمَّاد بن أسامة، و(بُرَيْدٌ) بعده: بضمِّ الموحَّدة، وفتح الراء، تَقَدَّم غيرَ مرَّةٍ، وتَقَدَّم (جَدُّهُ أَبُو بُرْدَةَ): الحارث، ويقال: عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعريِّ.
          قوله: (أُرَاهُ): هو بضمِّ الهمزة؛ أي: أظنُّه، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَإِذَا الْخَيْرُ): تَقَدَّم كلام القاضي عياض فيه، وأنَّه تفسيرٌ لقوله: (واللهُ خير) المذكور في الرؤيا، وما قال غيره، و(ثَوَابِ): مجرورٌ معطوف على (الخيرِ)، وكذا تَقَدَّم الكلام على (بَعْدُ يَوْمَ بَدْرٍ) على أنَّ (بعدُ) مقطوعةٌ عن الإضافة، مبنيَّة على الضمِّ، و(يومَ): منصوب على الظرف، ورُوي: بنصب الدال من (بعدَ)، و(يومِ) مضافٌ مجرورٌ، وتَقَدَّم معناه [خ¦3622].