التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح

          ░8▒ باب مَنْ تَسَحَّرَ فَلَمْ يَنَمْ حَتَّى صَلَّى الصُّبْحَ.
          1134- ذَكَر فيه حديث أنسٍ: (أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلعم وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ: تَسَحَّرَا...) الحديث. وقد سلف في باب: وقت الفجر.
          وفيه: تأخير السُّحور، والمراد بالصَّلاة: صلاةُ الصبح، وترجم عليه البخاريُّ في الصيام: باب كم قدر بين السحور وصلاة الصبح. إلَّا أنَّه أوَّل ما قام إليه ركعتا الفجر، لأنَّه حين تسحَّر كان قبل الفجر وبينَهُما مقدار ما ذكر، ففي تلك المدَّة صلَّى ركعتي الفجر ثمَّ قعد ينتظر الصَّلاة.