نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: كنا إذا بايعنا رسول الله على السمع والطاعة

          7202- (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ) التِّنِّيسي، أبو محمَّد الكلاعي الدِّمشقي الأصل، قال: (أَخْبَرَنَا مَالِكٌ) الإمام (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ) العدوي مولاهم، أبو عبد الرَّحمن المدني مولى ابن عمر (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ) ☻ ، أنَّه قال: (كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا) بسكون العين (رَسُولَ اللَّهِ صلعم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ) للأوامر والنَّواهي (يَقُولُ لَنَا) أي: للمبايع منَّا (فِيمَا اسْتَطَعْتَ) هكذا في رواية المستملي والسَّرخسي بالإفراد، وفي رواية غيرهما: <فيما استطعتم> بالجمع، قاله النَّبي صلعم إشفاقاً ورحمةً لهم، جزاه الله عنَّا أفضل ما جازى نبيًّا عن أمَّته.
          ومطابقة الحديث للتَّرجمة ظاهرةٌ، والحديث من أفراده.