نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ما ذكر أن النبي لم يكن له بواب

          ░11▒ (باب مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ) راتبٌ ليمنع النَّاس.
          فإن قيل: قد تقدَّم أنَّ أبا موسى كان بوَّاباً للنَّبيّ صلعم لمَّا جلس على القفّ.
          فالجواب: أنَّ الجمع بينهما: أنَّه إذا لم يكن في شغلٍ من أهله، ولا انفراد لشيءٍ من أمره أنَّه كان يرفع حجابه بينه وبين النَّاس، ويبرز لطالب الحاجة إليه. وقد تقدَّم في ((النكاح)) [خ¦2468]: أنَّه كان في وقت خلوته يتَّخذ بوّاباً.