إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم نارًا كما شغلونا عن صلاة

          4111- وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ ”حَدَّثني“ بالإفراد (إِسْحَاقُ) هو ابنُ منصورٍ المرْوزيُّ قال: (حَدَّثَنَا رَوْحٌ) هو‼ ابنُ عُبادة قال: (حَدَّثَنَا هِشَامٌ) قال في «الفتح»: هو ابنُ حسَّان القُرْدُوسيُّ قال: وكنتُ ذكرتُ في «الجهاد» أنَّه الدَّستوائيُّ، ثمَّ رأيتُ المزيَّ جزم(1) في «الأطرافِ» بأنَّه ابن حسَّان، ثمَّ وجدَّته مصرَّحًا بهِ في عدَّةِ طرقٍ فهو المعتمدُ (عَنْ مُحَمَّدٍ) هو ابنُ سيرينَ (عَنْ عَبِيدَةَ) بفتح العين وكسر الموحدة، ابنِ عَمرو السَّلمانيِّ الكُوفيِّ (عَنْ عَلِيٍّ) بنِ أبي طالبٍ ☺ (عَنِ النَّبِيِّ صلعم أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ) وقعةِ (الخَنْدَقِ: مَلأَ اللهُ عَلَيْهِمْ) أي: على(2) الكفَّار (بُيُوتَهُمْ) أحياءً (وَقُبُورَهُمْ) أمواتًا (نَارًا كَمَا شَغَلُونَا) بقتالِهم، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي ”كلَّما“ بزيادة اللام. قال ابنُ حجرٍ: وهو خَطأ (عَنْ صَلَاةِ الوُسْطَى) زاد مسلمٌ: «صلاةِ العَصر» (حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ) وأكثرُ علماءِ الصَّحابة وغيرهم أنَّها العصرُ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى في «تفسيرِ سورةِ البقَرة» [خ¦4533].


[1] في (م) زيادة: «به».
[2] «على»: ليست في (ص).